يستمع القضاء العسكري المصري، غدا الثلاثاء ، لإمام مسجد ميلانو السابق "حسن مصطفى إسماعيل"، الملقب بأبو عمر المصري في شكواه ضد رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان.
وقدّم أبو عمر بلاغًا للنائب العام طلب فيه بالتحقيق مع سليمان اتهمه فيه بأنّه "كان المسئول عن إدارة برنامج (التسليم الاستثنائي) بتفويض من وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ بداية عام 1995 وأنّ لهذا البرنامج دورًا في خطفه من مدينة ميلانو" الإيطالية.
وحسبما ذكرت وكالة آكي الإيطالية فإنّ أبو عمر أكد النبأ، وأضاف أن "عميدًا من القضاء العسكري طلب مني الحضور إلى مكتبه وحدد الثلاثاء المقبل طالبًا تزويده بكل ما لدي من معلومات وأدلة" حول الموضوع.
وقال الإمام المصري "لقد جهزت حوالي أربعين ورقة تثبت دور سليمان في عملية اختطافي؛ منها أنّ رئيس وحدة المخابرات الأمريكية السابق بميلانو حضر لمصر قبل أيام من اختطافي، كما أن النائب العام بميلانو صادر تسجيلات هاتفية للرجل مع السلطات في القاهرة في نفس الفترة، كما أنّني سُجنت في أحد تلك السجون السرية التي كان يديرها سليمان لصالح المخابرات الأمريكية، وهو موجود بحدائق القبة، كما رويت شهادتي عن أشخاص آخرين التقيت بهم داخله"، وفق قوله.
وكانت عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية اختطفوا أبي عمر، فبراير 2003 في ميلانو بعد اشتباههم بتجنيده شبابًا وإرسالهم إلى أفغانستان.
وتم نقله من المدينة في شمال إيطاليا إلى قاعدة رامشتاين جنوب ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله سرًا إلى مصر للتحقيق حيث قال إنّه "عُذّب" قبل أن تبرئه المحكمة.
وقدّم أبو عمر بلاغًا للنائب العام طلب فيه بالتحقيق مع سليمان اتهمه فيه بأنّه "كان المسئول عن إدارة برنامج (التسليم الاستثنائي) بتفويض من وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ بداية عام 1995 وأنّ لهذا البرنامج دورًا في خطفه من مدينة ميلانو" الإيطالية.
وحسبما ذكرت وكالة آكي الإيطالية فإنّ أبو عمر أكد النبأ، وأضاف أن "عميدًا من القضاء العسكري طلب مني الحضور إلى مكتبه وحدد الثلاثاء المقبل طالبًا تزويده بكل ما لدي من معلومات وأدلة" حول الموضوع.
وقال الإمام المصري "لقد جهزت حوالي أربعين ورقة تثبت دور سليمان في عملية اختطافي؛ منها أنّ رئيس وحدة المخابرات الأمريكية السابق بميلانو حضر لمصر قبل أيام من اختطافي، كما أن النائب العام بميلانو صادر تسجيلات هاتفية للرجل مع السلطات في القاهرة في نفس الفترة، كما أنّني سُجنت في أحد تلك السجون السرية التي كان يديرها سليمان لصالح المخابرات الأمريكية، وهو موجود بحدائق القبة، كما رويت شهادتي عن أشخاص آخرين التقيت بهم داخله"، وفق قوله.
وكانت عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية اختطفوا أبي عمر، فبراير 2003 في ميلانو بعد اشتباههم بتجنيده شبابًا وإرسالهم إلى أفغانستان.
وتم نقله من المدينة في شمال إيطاليا إلى قاعدة رامشتاين جنوب ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله سرًا إلى مصر للتحقيق حيث قال إنّه "عُذّب" قبل أن تبرئه المحكمة.
» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
» تورط الحكومه في المظاهرات
» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي