أهدر الأهلي أغلى نقطتين في سباق المنافسة على قمة الدوري المصري في الجولة الثامنة عشرة للدوري، بتعادله السلبي أمام فريق المصري، وبهذا التعادل يرتفع رصيد الأهلي إلى 33 نقطة ويحتل المركز الثالث، ويرتفع رصيد المصري إلى 23 نقطة ويقفز للمركز السابع.
ونجح الحكم الدولي محمد فاروق في الوصول باللقاء إلى بر الأمان- بعد أحداث الشغب المؤسفة التي وقعت بين جماهير الفريقين، وجاءت أحداث الشوط الأول مثيرة وحماسية، حيث اعتمد الأهلي على بركات وأسامة حسني وأبوتريكة، وفي المقابل انحصر لاعبو المصري في وسط ملعبه مما دفع طارق الصاوي المدير الفني للمصري إلى إجراء أول تغييرات المباراة بخروج عبدالسلام نجاح ونزول أحمد داودة لاستعادة السيطرة، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على مرمى الفريقين.
شوط مثير
جاءت بداية الشوط الثاني مطابقة تماما لأحداث الشوط الأول، حيث الاندفاع الهجومي من المصري، والتوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي من الأهلي، وبدأ البرتغالي جوزيه المدير الفني للأهلي هذا الشوط بتغيير تكتيكي، حيث دفع بأحمد حسن بدلا من أبوتريكة.
وأجرى الصاوي تغييرا ثانيا بنزول إيهاب المصري بدلا من محمود عبدالحكيم، وأوقف محمد فاروق المباراة مدة دقيقة تقريبا بسبب إلقاء بعض جماهير المصري «طوبة» على أحد لاعبي الأهلي، وفي آخر 15 دقيقة من المباراة أجرى جوزيه تغييرين متتاليين بنزول فرانسيس بدلاً من أسامة حسني وأمير سعيود بدلاً من محمد بركات.
وأهدر سعيود فرصة هدف لا يضيع في الدقيقة 85، بعد تمريرة رائعة من سيد معوض راوغ بها سعيود مدافع المصري كريم ذكري المنطلق، لكنه سددها بغرابة أعلى العارضة، بعدها أشهر فاروق الكارت الأحمر لوائل جمعة بعد عرقلة إيهاب المصري على حدود منطقة الجزاء، وتتعاطف العارضة مع الأهلي في منع هدف محقق للمصري ويطلق محمد فاروق صافرة النهاية، معلنا تعادل الفريقين.
محضر ضد جماهير الإسماعيلي
في ذات السياق، تعرض الأتوبيس الخاص بفريق الأهلي للاعتداء بالحجارة من جماهير الإسماعيلي أثناء العودة من بورسعيد، حيث فوجئ اللاعبون والجهاز الفني بوابل من الحجارة تلقى على الأتوبيس، مما دفع السائق إلى السير بسرعة كبيرة لتلافي الاعتداءات.
وحرر مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ محضرا يثبت فيه واقعة اعتداء جماهير الإسماعيلية على أتوبيس فريقه، وقال عبدالحفيظ: «أشعر بالحزن والغضب من هذه الجماهير التي لا أعلم سببا لتصرفاتها، وكأننا ناد غير مصري، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنطالب لجنة المسابقات باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجماهير المشاغبة».
وتابع: إذا استمر الوضع على نفس المنوال، فيجب إلغاء النشاط الكروي، أو ننسحب من الدوري».
ولم ينس مدير الكرة أن يوجه نقدا لاذعا إلى حكم اللقاء محمد فاروق متهما إياه بأنه تأثر بالضغوط التي كانت موجودة في المدرجات، وأن ذلك انعكس على قراراته في الملعب، وأن الأهلي تعرض لظلم منه على عكس ما يفعل مع المنافسين.
وأضاف: «كل شيء بالقانون إلا مع الأهلي فنحن نريد حقنا بالقانون، خاصة أن مباراة ريال مدريد وبرشلونة شهدت أجواء مماثلة وتم طرد سيرجيو راموس بسبب العنف، وكذلك تعرض لاعبونا للعنف المفرط في أكثر من مناسبة، لكن القانون لم يطبق علينا وأصبح الصوت العالي وسيلة للحصول على الحق».
ونجح الحكم الدولي محمد فاروق في الوصول باللقاء إلى بر الأمان- بعد أحداث الشغب المؤسفة التي وقعت بين جماهير الفريقين، وجاءت أحداث الشوط الأول مثيرة وحماسية، حيث اعتمد الأهلي على بركات وأسامة حسني وأبوتريكة، وفي المقابل انحصر لاعبو المصري في وسط ملعبه مما دفع طارق الصاوي المدير الفني للمصري إلى إجراء أول تغييرات المباراة بخروج عبدالسلام نجاح ونزول أحمد داودة لاستعادة السيطرة، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على مرمى الفريقين.
شوط مثير
جاءت بداية الشوط الثاني مطابقة تماما لأحداث الشوط الأول، حيث الاندفاع الهجومي من المصري، والتوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي من الأهلي، وبدأ البرتغالي جوزيه المدير الفني للأهلي هذا الشوط بتغيير تكتيكي، حيث دفع بأحمد حسن بدلا من أبوتريكة.
وأجرى الصاوي تغييرا ثانيا بنزول إيهاب المصري بدلا من محمود عبدالحكيم، وأوقف محمد فاروق المباراة مدة دقيقة تقريبا بسبب إلقاء بعض جماهير المصري «طوبة» على أحد لاعبي الأهلي، وفي آخر 15 دقيقة من المباراة أجرى جوزيه تغييرين متتاليين بنزول فرانسيس بدلاً من أسامة حسني وأمير سعيود بدلاً من محمد بركات.
وأهدر سعيود فرصة هدف لا يضيع في الدقيقة 85، بعد تمريرة رائعة من سيد معوض راوغ بها سعيود مدافع المصري كريم ذكري المنطلق، لكنه سددها بغرابة أعلى العارضة، بعدها أشهر فاروق الكارت الأحمر لوائل جمعة بعد عرقلة إيهاب المصري على حدود منطقة الجزاء، وتتعاطف العارضة مع الأهلي في منع هدف محقق للمصري ويطلق محمد فاروق صافرة النهاية، معلنا تعادل الفريقين.
محضر ضد جماهير الإسماعيلي
في ذات السياق، تعرض الأتوبيس الخاص بفريق الأهلي للاعتداء بالحجارة من جماهير الإسماعيلي أثناء العودة من بورسعيد، حيث فوجئ اللاعبون والجهاز الفني بوابل من الحجارة تلقى على الأتوبيس، مما دفع السائق إلى السير بسرعة كبيرة لتلافي الاعتداءات.
وحرر مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ محضرا يثبت فيه واقعة اعتداء جماهير الإسماعيلية على أتوبيس فريقه، وقال عبدالحفيظ: «أشعر بالحزن والغضب من هذه الجماهير التي لا أعلم سببا لتصرفاتها، وكأننا ناد غير مصري، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنطالب لجنة المسابقات باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجماهير المشاغبة».
وتابع: إذا استمر الوضع على نفس المنوال، فيجب إلغاء النشاط الكروي، أو ننسحب من الدوري».
ولم ينس مدير الكرة أن يوجه نقدا لاذعا إلى حكم اللقاء محمد فاروق متهما إياه بأنه تأثر بالضغوط التي كانت موجودة في المدرجات، وأن ذلك انعكس على قراراته في الملعب، وأن الأهلي تعرض لظلم منه على عكس ما يفعل مع المنافسين.
وأضاف: «كل شيء بالقانون إلا مع الأهلي فنحن نريد حقنا بالقانون، خاصة أن مباراة ريال مدريد وبرشلونة شهدت أجواء مماثلة وتم طرد سيرجيو راموس بسبب العنف، وكذلك تعرض لاعبونا للعنف المفرط في أكثر من مناسبة، لكن القانون لم يطبق علينا وأصبح الصوت العالي وسيلة للحصول على الحق».
» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
» تورط الحكومه في المظاهرات
» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي