فيتو أمريكي إسرائيلي ضد عمرو موسى
استخدام جماعات الضغط اليهودية ضد عمرو موسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعلنت مصادر دبلوماسية غربية وإقليمية، أن إسرائيل كثفت اتصالاتها بواشنطن وجماعات الضغط اليهودية في عواصم أوروبية فاعلة لبذل كل الجهد لإحباط سيناريو وصول عمرو موسى للحكم في مصر أيا كانت الأسباب.
وذكرت مصادر في عواصم غربية أن المحادثات الإسرائيلية الأمريكية شملت لوما إسرائيليا حادا لأمريكا لسببين: الأول هو عدم دعم نظام الرئيس السابق حسنى مبارك بما يكفي، والثاني هو تفويت الفرصة على عمر سليمان من الوصول إلى الحكم، رغم أنه رجل معروف بالنسبة للجميع ومواقفه واضحة على حد قول المصادر.
وقال مصدر غربي: إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها أزاحت كل الوجوه المعتدلة والمقبولة إسرائيليا من على الساحة وأنها فتحت الباب أمام موسى الذي يتماهى مع الوطنية المصرية بالتعنت مع إسرائيل، وانه في حال وصل لحكم مصر ستكون كارثة بالنسبة لإسرائيل يجب منعها.
وأضاف مصدر آخر بحسب صحيفة الشروق المصرية: المطلوب منا الآن أن نفكر فيمن سيحكم مصر، وأن نعمل على استثناء موسى بأي شكل، المحادثات الإسرائيلية الأمريكية، حسب نفس المصادر، مازالت تحذر من سيناريو وصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر.
ويقول مصدر إقليمي إن برقيات دبلوماسية يتم تداولها بين حلفاء واشنطن تتساءل عن صحة التقدير الإسرائيلي بأن الإخوان المسلمين قادرون على الالتفاف على الأمور والوصول إلى الحكم، أو على الأقل الحصول على أغلبية كبيرة في تشكيلة برلمانية قادمة في حال ما تم تشكيل الانتخابات.
وبالرغم مما تذكره المصادر من تحفظات بعض العواصم الأوروبية على هذا الطرح، فإن دوائر الضغط اليهودية مازلت تصر في لقاءات مع كبار المسئولين الأوروبيين أنه برحيل نظام مبارك فإن خطر وصول الإخوان المسلمين لحكم مصر لآن أو لاحقا أصبح أقوى من ذي قبل.
ونفت مصادر رسمية وثيقة أنباء تناقلتها حول تشكيل مجلس رئاسي بعضوية موسى، وقال مصدر: هذه تكهنات بعيدة كل البعد عن الصحة، وتعبر عن تمنيات من يكتبها وليس عن التفكير الرسمي.
وحسب العديد من المصادر فإنه في حال تم الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي فإن الشخصيات المرشحة للانضمام لعضويته هي القائد الأعلى للقوات المسلحة الحالي ورئيس الوزراء ورئيس المحكمة الدستورية العليا وشخصان من الشخصيات القانونية والدستورية محل التوافق الوطني وربما وزير العدل بحكم منصبه وربما النائب السابق لرئيس الجمهورية.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن عمرو موسى لن يستطيع المشاركة في مجلس رئاسة حالي لسببين، أولها أنه على رأس عمله كأمين لجامعة الدول العربية، والتي قال إنه سيسلم مهامه فيها لرئاسة القمة المقبلة، والسبب الثاني أن أحد مطالب شباب ثورة 25 يناير، أن لا يترشح أحد من مجلس الرئاسة المزمع تشكيله إلى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية القادمة.
» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
» تورط الحكومه في المظاهرات
» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي