فونكيش



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فونكيش

فونكيش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كمبيوتر، انترنت، المرأة، الأسرة، الطفل

المواضيع الأخيرة

» قطر تسحب مرشحها لمنصب الامين العام للجامعة العربية
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 6:50 pm من طرف AHANAFY

» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 6:19 pm من طرف AHANAFY

» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 6:10 pm من طرف AHANAFY

» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 3:49 pm من طرف AHANAFY

» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأربعاء مايو 11, 2011 2:34 pm من طرف AHANAFY

» تورط الحكومه في المظاهرات
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 5:44 pm من طرف AHANAFY

» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 5:26 pm من طرف Zizo

» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 10:44 am من طرف AHANAFY

» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي
اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 3:00 pm من طرف AHANAFY


    اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م

    Ihab Badr
    Ihab Badr
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 265
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011
    الموقع : fonkesh.yoo7.com

    اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م Empty اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة اليمنية 22 مايو 1990م

    مُساهمة  Ihab Badr الأحد فبراير 27, 2011 2:03 pm



    اتفــاقيــــــات الـوحـــــدة .. الطريــــق الى الجمهوريـــة اليمنيــــة


    كان الرئيس علي عبد الله صالح الأسرع في غيره من وضع الأقدام على طريق الوحدة اليمنية، حيث أنه بعد ثمانية أشهر وأسبوعين فقط من انتخابه رئيساً، رفع قاعدة جديدة وصلبة على أرضية العمل الوحدوي مع شطر الوطن اليمني الثاني، من خلال الاتفاقية التي أبرمها مع الرئيس عبد الفتاح إسماعيل في الكويت بتاريخ 28مارس 1979م، ولتتوالى بعدها المزيد من الخطى الواثقة، وصولاً إلى إعلان تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م.
    نستعرض في هذا الفصل مجمل الاتفاقيات واللقاءات التي عقدها الرئيس صالح مع قيادات الشطر الجنوبي من أجل إعادة توحيد الوطن اليمني:




    أولاً: لقاء قمة الكويت

    عقد هذا اللقاء بناءً على توصيات مجلس الجامعة العربية بجلسته الطارئة في الكويت في الفترة (4-6 مارس 1979م) والتي انعقدت إثر الشكوى المرفوعة للجامعة من قبل الرئيس علي عبدالله صالح بشأن الحرب التي شنتها قوات نظام الشطر الجنوبي. وكان اللقاء الأول بين الرئيس صالح وعبد الفتاح إسماعيل أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً). وحضر فضلاً عن قيادتي الشطرين كل من أمير الكويت ووزير التخطيط العراقي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسفيري الأردن والإمارات.
    وقد صدر في ختام القمة يوم 30 مارس 1979م بيان وقعه الطرفان، نص على أن تقوم اللجنة الدستورية بإعداد مشروع دستور دولة الوحدة خلال فترة أربعة أشهر، ثم تقر الصيغة النهائية له من قبل الرئاسة في الشطرين، فيتم الاستفتاء على الدستور وانتخاب سلطة تشريعية موحدة للدولة الجديدة. وكان هذا البيان بداية للعمل الجاد نحو إنجاز الخطوات المؤدية إلى تحقيق الوحدة التي دخلت طوراً جديداً بعد هذا اللقاء التاريخي.


    ثانياً: لقاء صنعاء (2-4 أكتوبر)

    التقى فيه الرئيس علي عبدالله صالح مع علي ناصر محمد- عضو المكتب السياسي رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى بالنيابة رئيس الوزراء في الشطر الجنوبي، وكان ذلك في الفترة (2-4 أكتوبر 1979م)، وبحثت فيه القيادتان ما تم تنفيذه من خطوات بشأن اتفاقيات الوحدة المبرمة سابقاً، وكذلك تم إعطاء اللجان المشتركة الفرصة لاستكمال المهام المناطة بها لانتهاء المدة الزمنية المحددة لذلك من قبل.


    ثالثاً: اتفاق عدن ( 6 مايو)

    ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود إعادة تطبيع العلاقات بين الشطرين وإنماء مؤسسات ومصالح مشتركة تخدم ذلك الغرض. حيث التقى كل من عبد العزيز عبد الغني وعلي ناصر محمد بتاريخ 6مايو 1980م. وتم خلاله الاتفاق على إنشاء المشاريع المختلفة في قطاع الصناعة والمعادن، والمواصلات، والمصارف، والإحصاء وخطط التنمية والسياحة والمعارض المشتركة للمنتجات اليمنية.


    رابعاً: لقاء صنعاء (13 يونيو)

    وتميز هذا اللقاء عن غيره بكونه الأول بعد استقالة عبد الفتاح إسماعيل، وجاء بناءً على دعوة رسمية من الرئيس علي عبدالله صالح لنظيره علي ناصر محمد، والذي حضي باستقبال كبير من المواطنين في صنعاء أملاً في بداية صفحة جديدة في علاقات الشطرين، وكان ذلك اللقاء في الفترة 9-13 يونيو 1980م. وتم الاتفاق خلال اللقاء على إعادة تحقيق الوحدة بطرق سلمية، وكذلك إقامة المشاريع الاقتصادية المشتركة والتنسيق في الخطط الاقتصادية وتبادل الخبرات والمعلومات والاتفاق بشأن تنقل المواطنين بين شطري اليمن.
    كما وقع الرئيسان على عدد من الاتفاقات الاقتصادية والثقافية والتي سيتم بموجبها إنشاء شركة يمنية للنقل البحري، وشركة يمنية للنقل البري، وشركة يمنية للسياحة.. وكلها تصب في إرساء الأسس الصحيحة للتنمية المتكاملة لشطري اليمن الواحد.


    خامساً: اتفاق تعز (15سبتمبر)

    التقى رئيسا الشطرين في يوم 15سبتمبر 1981م في مدينة تعز، واتفقا على تشكيل لجنة لبحث نتائج لجان الوحدة وتقدم التصورات بشأن التنظيم السياسي الموحد للتعجيل بالوحدة اليمنية.


    سادساً: اتفاق تطوير التعاون والتنسيق

    وتأتي أهميته ليس فقط مما تم الاتفاق عليه، بل ومن كونه ثمرة زيارة أول رئيس يمني (من الشطر الشمالي) إلى عدن منذ عام 1839م وحتى تلك الساعة. وكان من شأن هذه الزيارة أن تذيب الجليد الكثيف الذي كان قد تراكم بفعل التشطير، والسياسيات المنحرفة، والتي تسبب بالقطيعة.
    ففي الفترة (30/11-2/12/1981م) التقى الرئيس علي عبدالله صالح بالرئيس علي ناصر محمد في مدينة (عدن)، وحضي باستقبال مهيب وابتهاج كبير من قبل أبناء عدن، وتمخض لقاء القمة بين الزعيمين عن الاتفاق على ما يلي:
    - إنشاء المجلس اليمني الأعلى من رئيسي الشطرين لمتابعة تنفيذ سير اتفاقيات الوحدة، وللإشراف على لجان الوحدة، وتشكيل سكرتارية للمجلس اليمني. كذلك إنشاء لجنة وزارية من قيادات الشطرين للإشراف على تنفيذ المشاريع المشتركة المتفق عليها، وضمان التنسيق بين الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية وتقديم الدراسات والمقترحات على أن تجتمع اللجنة الوزارية كل ثلاثة أشهر، بينما تقرر أن تكون اجتماعات المجلس اليمني الأعلى كل ستة أشهر.
    - تم الاتفاق المبدئي بين وزيري داخلية الشطرين على تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية، وإزالة المواقع العسكرية من الأطراف وإنشاء عدد من الشركات المشتركة. ودراسة خطط تنموية.
    - وعلى الصعيد التربوي والثقافي والإعلامي، تم الاتفاق على إنشاء مدارس مشتركة في الأطراف، والسماح للطلبة بين الشطرين الالتحاق بأقرب مدرسة إلى محلات إقامتهم، كذلك تكليف لجنة مشتركة للقيام بتوحيد المناهج. إضافة إلى عمل برامج إعلامية مشتركة تذاع في وقت واحد والتعريف ببطولات الشعب اليمني ونضاله الوطني. وهناك جملة من الاتفاقيات بشأن السياسة الخارجية على الصعيدين القومي والدولي.


    سابعاً: الدورة الأولى للمجلس اليمني الأعلى

    عقد رئيسا الشطرين الدورة الأولى للمجلس اليمني الأعلى في الفترة (15-20/8/1983م) بعاصمة اليمن التاريخية (صنعاء) لاستعراض ما تم إنجازه ومن أجل المزيد من التشاور والتنسيق على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
    وللسبب ذاتــه عقد المجلس دورته الثانية بمدينة (عــــدن) في الفتـرة (15-17/2/1984م)، بينما جاءت الثالثة في (صنعاء) في الفترة (4-6/12/1984م)


    ثامناً: قمة عدن-تعز

    قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة مدينة (عدن) يوم (19/1/1985م) وعقد اجتماع قمة ثنائي مع نظيره الرئيس علي ناصر محمد لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة الثالثة للمجلس اليمني الأعلى ومناقشة التطورات العربية والدولية. ثم استأنف الزعيمان اجتماعهما الثاني بعد ظهر يوم (20/1/1985م) في مدينة (تعز). وغادرها الرئيس علي ناصر محمد عائداً صباح اليوم التالي (21/1/1985م).


    تاسعاً: اجتماع المجلس اليمني الأعلى بصنعاء

    عقد هذا الاجتماع بين رئيسي الشطرين في الفترة 24-26/12/1985م في عاصمة اليمن التاريخية (صنعاء) نوقش فيه عدد من المواضيع الوحدوية والجهود التنسيقية المبذولة وما تم إنجازه في المراحل الماضية.


    عاشراً: الاتفاقيات واللقاءات المشتركة (مرحلة ما بعد علي ناصر)

    تعرقلت الاجتماعات المشتركة لما يقارب العام والنصف بسبب أحداث 13يناير 1986م في عدن والتوترات الداخلية التي نجمت عنها. وكان أول استئناف لجهود العمل الوحدوي بين الشطرين بتاريخ (16/4/1988م) بمدينة (تعز) حيث عقد لقاء قمة بين الرئيس علي عبدالله صالح و الرئيس علي سالم البيض- الذي خلف الرئيس علي ناصر في الشطر الجنوبي عقب مجزرة يناير 1986م. وحضر القمة عدد من كبار المسئولين في قيادتي الشطرين. وفي يوم (17/4/1988م) تم التوقيع على اتفاق مشترك لاستكمال الجهود الوحدوية والالتزام الكامل والتنفيذ لما سبق التوصل إليه، وتم تكليف سكرتارية المجلس اليمني الأعلى بإعداد البرنامج الزمني المتعلق بمشروع دستور دولة الوحدة لإحالته إلى مجلسي الشعب في الشطرين ومن ثم الاستفتاء عليه في ضوء اتفاقيات الوحدة بين الشطرين.
    وتم الاتفاق أيضاً على تحديد وتخفيف القوات على أطراف الشطرين، والتأكيد على أهمية المشروعات الاستثمارية المشتركة، ووقع هذه الاتفاق وزيرا الدولة لشئون الوحدة، راشد محمد ثابت (عدن) ويحيى حسين العرشي (صنعاء).
    - في الفترة (3-4/5/1988م) عقد رئيسا الشطرين صالح والبيض قمة صنعاء، لمتابعة الخطوات الوحدوية واستكمال ما سبق الاتفاق عليه. كذلك تم التوقيع على اتفاق إحياء لجنة التنظيم السياسي الموحد المنصوص عليها في (بيان طرابلس)، إضافة إلى استكمال جهود احتواء آثار أحداث 13يناير 1986م، واستكمال الخطوات الخاصة بالمشروع الاستثماري الموحد للموارد الطبيعية، وتم الاتفاق على بعض الخطوات التنفيذية المتعلقة بهذا الشأن.
    - وقد رافق ذلك الاتفاق أتفاق آخر بشأن تسهيل حركة تنقل المواطنين بين الشطرين من خلال العمل على إلغاء النقاط الحدودية القائمة بين الشطرين واستبدالها بنقاط مشتركة تسمح للمواطنين بالتنقل بالبطاقة الشخصية. وفي 1/6/1988م اجتمع وزيرا الداخلية في الشطرين في صنعاء وباشرا تنفيذ الخطوات العملية لما سبق، على أن يبدأ العمل بذلك اعتباراً من تاريخ1/7/1988م.
    - بتاريخ 19نوفمبر 1988م ، وقع ممثلاً الشطرين المفوضين: صالح أبو بكر بن حسينون (عدن) وأحمد علي المحني (صنعاء) على اتفاق إقامة المشروع الاستثماري المشترك للموارد الطبيعية بين محافظتي مأرب وشبوة، وأطلق عليه تسمية (الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية)، وبتاريخ 16يناير 1989م صادق الرئيس علي عبدالله صالح على الاتفاق وأصدر القانون رقم(1) لسنة 1989م الذي يقر فيه المشروع( ),
    - في الفترة 28/2-4/3/1989م عقدت سكرتارية المجلس اليمني الأعلى دورتها الأولى لعام 1989.
    - في الفترة 21-23/3/1989م عقدت اللجنة الوزارية المشتركة دورتها الأولى لعام 1989 برئاسة رئيسي مجلس الوزراء في الشطرين عبد العزيز عبد الغني (صنعاء) وياسين سعيد نعمان (عدن)، وكان ذلك في صنعاء للوقوف على تقارير سكرتارية المجلس اليمني الأعلى وما تم إنجازه فيما مضى من قبل اللجان المشتركة، وتم تشكيل لجنة التنظيم السياسي الموحد في هذه الدورة. وأقرت اللجنة الوزارية استئناف لجان الوحدة لأعمالها، وكذا أقرت عدداً من التوصيات الهادفة لتطوير التعاون والتنسيق بين الشطرين( ).
    - في الفترة 31/10-2/11/1989م عقدت لجنة التنظيم السياسي الموحد دورتها الأولى بمدينة (تعز) وتم مناقشة عدة مسائل مهمة منها، الصيغة المناسبة للتنظيم السياسي لدولة الوحدة، والأسس السياسية والاجتماعية للتنظيم السياسي، وبرنامج التنظيم ونظامه الداخلي، وأهمية دراسة تجربتي المؤتمر والاشتراكي والتوفيق بينهما وفي إطار الصيغة المناسبة للتنظيم الموحد عرضت أربعة بدائل هي:
    1- اندماج المؤتمر الشعبي والحزب الاشتراكي اليمني في إطار واحد.
    2- احتفاظ كل من الحزبين باستقلاليتهما ومنح حق ممارسة النشاط السياسي للقوى الأخرى.
    3- حل كلا الحزبين وترك الحرية لقيام التنظيمات السياسية.
    4- تشكيل جبهة وطنية من ائتلاف الحزبين وبقية القوى الوطنية الأخرى مع احتفاظ كل قوة باستقلالها( ).


    حادي عشر: اتفاق لقاء قمة عدن

    بمناسبة العيد الثاني والعشرين لاستقلال جنوب الوطن اليمني عقد الرئيس علي عبدالله صالح ، والرئيس علي سالم البيض في الفترة (29-30نوفمبر 1989م) قمة عدن، الذي تم خلالها المصادقة وإقرار مشروع الدستور الدائم لدولة الوحدة، الذي أنجزته اللجنة الدستورية المشتركة بتاريخ 30/12/1981م. وكذلك اتفقا على:
    1- إحالة مشروع الدستور إلى مجلسي الشورى والشعب بالشطرين للموافقة عليه خلال مدة أقصاها ستة أشهر.
    2- إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وانتخاب سلطة تشريعية موحدة (للدولة الجديدة).
    3- تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم وزيري الداخلية للإشراف على ما سبق ذكره خلال مدة أقصاها ستة أشهر.
    4- دعوة الجامعة العربية لإيفاد ممثلين عنها للمشاركة في أعمال اللجنة.
    5- سرعة استكمال المتعلقات المتفق عليها في الاجتماعات والقمم السابقة خلال مدة زمنية أقصاها شهران.
    6- التأكيد على لجنة التنظيم السياسي الموحد بالإسراع في إنجاز مهامها خلال مدة زمنية أقصاها شهران( ).
    - في الفترة 8-10 يناير 1990م عقد اجتماع لجنة التنظيم السياسي الموحد، وأقرت اللجنة أن البديل الثاني لصيغة التنظيم السياسي الموحد هو الخيار الأفضل لدولة الوحدة، والذي كان ينص على: (احتفاظ الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام باستقلاليتهما وحق القوى الوطنية والشخصيات الاجتماعية والوطنية بممارسة نشاطهم السياسي).
    - في الفترة (20-22/1/1990م) انعقد الاجتماع الأول لمجلسي وزراء الشطرين في صنعاء لمتابعة أعمال اللجان وحثها على سرعة استكمال أعمالها.
    - في الفترة (1-2/3/1990م) التقى رئيسا وزراء الشطرين في القصر الجمهوري بتعز لمناقشة ما تم إنجازه من أعمال اللجان الوحدوية، وعملية دمج المؤسسات والمصالح والهيئات بين الشطرين.
    - في الفترة (20-22/3/1990م) عقد الاجتماع الثاني لمجلسي وزارة الشطرين بمدينة (عدن)، والذي تم فيه إقرار مشاريع القوانين لمختلف المصالح، وكذا إقرار مشروعات اللوائح التنفيذية والتنظيمية الخاصة بدمج الوزارات والأجهزة والهيئات والمصالح المؤسسات، وأكدا على ضرورة استكمال القوانين واللوائح غير المنجزة.


    ثاني عشر : اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم المرحلة الانتقالية

    في الفترة 19-22 إبريل 1990م شهدت العاصمة التاريخية صنعاء أول اجتماع لكامل قيادتي الوطن اليمني، وتم خلال الاجتماع التوقيع على اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية من قبل الرئيس علي عبدالله صالح ، والرئيس علي سالم البيض، وحدد الاتفاق النقاط التالية:
    1- أن تقوم بتاريخ 22 مايو 1990م الموافق 27 شوال 1410هـ، بين شطري اليمن وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى (الجمهورية اليمنية) ويكون لها سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة.
    2- تحديد صيغة الحكم للفترة الانتقالية بمجلس رئاسي من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم رئيساً لمجلس الرئاسة في أول اجتماع وكذا نائباً للرئيس. ويشكل المجلس عن طريق الانتخابات، ويمارس اختصاصاته فور أدائه اليمين الدستورية.
    3- تحديد الفترة الانتقالية بعامين ونصف، يكون خلالها أعضاء مجلس الشورى ومجلس الشعب مضافاً إليهم (31) عضواً يعينهم مجلس الرئاسة جميعهم بمثابة مجلس نواب.
    4- تشكيل مجلس استشاري من (45) عضواً في أول اجتماع لمجلس الرئاسة .
    5- يكلف مجلس الرئاسة في اجتماعه الأول لجنة فنية لتقديم تصور حول إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية للجمهورية بما يكفل تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة آثار التشطير.
    في 21 مايو 1990م اجتمع مجلس الشورى بصنعاء، واجتمع مجلس الشعب بعدن، وأقر كل على حدة مشروع دستور الجمهورية اليمنية، في حين توجه الرئيس علي عبدالله صالح إلى عدن، ليعلن من هناك قيام الوحدة الاندماجية في يوم 22مايو 1990م( )، وقام أيضاً برفع علم الجمهورية اليمنية (دولة الوحدة) على مقر (قاعة فلسطين) بعدن، ومن حوله الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وعلي سالم البيض وحشد هائل من المسئولين وجماهير الشعب اليمني الذين جاءوا من كل مكان ليشهدوا هذا العرس التاريخي العظيم الخالد.


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 2:07 am