الجيش المصري يحمى الأمن القومي العربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تستأنف لجنة التعديلات الدستورية المصرية مهامها لاستكمال تعديلاتها للمواد الدستورية حيث من المنتظر إجراء استفتاء شعبي عليها قبل نهاية شهر مارس (آذار) المقبل، فيما أكدت مصادر مسئولة عن تقديم السيد عمرو موسى استقالته من منصب الأمانة العامة للجامعة العربية، وإعلان نيته للترشيح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
الأخبار:
- استكملت لجنة التعديلات الدستورية المصرية الجزء الثاني والأخير من مهامها، المنوطة بها من جانب المجلس العسكري الحاكم، والمتمثلة في إجراء تعديلات على أربع قوانين تتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كي تكون موائمة للتعديلات الدستورية، التي اقترحتها أول من أمس، ويجري استفتاء شعبي عليها قبل نهاية شهر مارس (آذار) المقبل، حسب توقعات أعضاء اللجنة.
- أكد المحامي صبحي صالح عضو اللجنة القانونية المكلفة إعداد مشروع تعديلات الدستور المصري أن المجلس العسكري سيدعو “خلال أسبوع من الآن” إلى استفتاء شعبي على هذه التعديلات قبل نهاية الشهر المقبل، وفي وقت أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، قال مكتبه إنه لا قرار بشأن الترشح إلى الآن.
- احتجزت سلطات مطار القاهرة، أمس، 15 جهاز إرسال لاسلكيًا كانت بصحبة صحافية أمريكية لدى وصولها من فرنسا في طريقها إلى ليبيا، وأوضحت الصحافية لسلطات المطار أن الأجهزة لعدد من زملائها لاستخدامها في إرسال الأخبار من ليبيا.. كما احتجزت السلطات المصرية سترة واقية وخوذة كانت بصحبة مراسل التلفزيون اليوناني لدى وصوله من أثينا في طريقه إلى ليبيا أيضًا.
- أكدت الأمانة العامة للجامعة العربية أمس استقالة السيد عمرو موسى من منصبه كأمين العام للجامعة، وذلك حسب مصادر دبلوماسية بالقاهرة، ويأتي هذا الإبلاغ بعد إعلان الأمين العام للجامعة عمرو موسى اليوم عن نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية المصرية في الانتخابات المقبلة.. كما أكد مصدر دبلوماسي عربي أن مصر قد أعادت ترشيح وزير الشئون البرلمانية في الحكومة السابقة السيد مفيد شهاب لمنصب الأمين العام للجامعة العربية.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXX
الرأي:
أرست الثورة في مصر مبادئ وقيم وأفكار جديدة كنا نسعى إلى إيجادها خلال العقود الماضية، إلى أن سطعت تلك المبادئ، متمثلة في مبدأ "المواطنة"، الذي تأسس تحت شعار أعلاه شباب الثورة داعين لإقامة نظام الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية، على هذا انصب اهتمام الكُتّاب والمفكرين، إلى جانبه كانت الإشارة إلى بعض التخوفات من استمرار بعض عناصر النظام القديم في مصر، كما ألقى الضوء على الأجندات الخارجية وموقفها من الاضطرابات في المنطقة العربية خلال الفترة الراهنة.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
ثورة مصر ترسي مبدأ "المواطنة":
يرى الكاتب حسن القالش بصحيفة "الحياة" أن ثورة الشباب في مصر قد تجاوزت الاتجاه إلى أسلمة المجتمع والأفراد والأفكار في مصر، والتي كادت تكتمل في شكل نهائي في العهود السابقة، الأمر الذي يدلل عليه ثانوية دور الإخوان المسلمين في الانتفاضة الشعبية، وتأخرهم في اللحاق بها بعد أن ثبت لهم قوتها وفعاليتها، لنجد أن محاولات تديين ثورة الشباب المصري، وإسباغ دور لهذا التديين المسيّس والإيحاء بوجود أفضال له على الحراك الشعبي العام الذي جرى، هو ما يخشى من حصوله، أو من الإيحاء بحصوله وتثبيته في الأذهان، ومن ثم في الروايات الشفاهيّة والشعبية اللاحقة عن أحداث الثورة، والحال أن بداية هذا التوجّه إلى تديين الثورة، في مصر وتونس أيضاً، كانت عبر كلمات وخُطب القادة الإيرانيين، الذين رؤوا فيها ثورات إسلاميّة تستلهم نموذجهم في الثورة، ليبشّروا بأن خواتيمها في قيام حكم إسلامي في تونس ومصر وغيرها.
ومن جانبه أشار الكاتب عصام عبد الله بصحيفة "الحياة" إلى أن الشعار الذي رفعه الشباب الأحرار في ميدان التحرير منذ اليوم الأول للثورة: «مدنية... مدنية.. سلمية... سلمية»، قد بلور فكرة إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية وإرساء مبدأ «المواطنة»، والذي هو مطلب عام لكل القوى الوطنية والتيارات السياسية على اختلافها وتعددها، وهو الكفيل وحده بإزالة كل المخاوف من شبح الدولة الدينية أو الدولة العسكرية، والسبيل إلى تحقيق الدولة العصرية في الألفية الثالثة، حيث يُستبدل اليوم مبدأ «السيادة» الوطنية بمبدأ «الديمقراطية» في النظام الدولي الجديد.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
الثورة على فلول النظام البائد:
أوضحت الكاتبة زهرة مرعي بصحيفة القدس العربي أن التحية الموجهة لثوار مصر، إنما هي لأنهم طالبوا في مظاهرات يوم الجمعة بإقصاء كل رموز النظام السابق بمن فيهم أحمد شفيق نفسه، متوجهة إليه بالنقد لوصفه ما يحدث في مصر بالحركة وليس بالثورة مما يدل على مكنونات وقناعات داخلية، مشيرةً إلى أنه إن لم يعمل هؤلاء الثوار لحظة بلحظة على حماية مكتسباتهم وتحقيق كل الأهداف، فإن بقايا النظام السابق سيجدون الباب الذي يدخلون منه للالتفاف نحو مواقعهم القديمة من جديد.
فيما عوّل الكاتب راسم المدهون بصحيفة دار الحياة على معالم الضعف التي اتسم بها النظام القديم، والتي تمثلت في السياسات التي انتهجها نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، في التعامل المصري مع الملف الفلسطيني، حيث كان الحرص على ممارسة ضغط لم يتوقف على القيادة الفلسطينية للبقاء في مربع التسوية الأمريكية، حتى في أشد صور تلك التسوية انحيازًا لإسرائيل، وبدلاً من تصليب الموقف الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة الضغوط الأمريكية، كان النظام السابق يهرب للأسهل، وهو هنا ممارسة الضغط على الطرف الفلسطيني لدفعه للتجاوب مع السياسات الأمريكية واشتراطاتها.. مشددا الكاتب على ضرورة عودة مصر المستقلة والديمقراطية لأنها أضحت حاجة فلسطينية وعربية، فحضور مصري فاعل في الساحة العربية يعني استعادة فاعلية السياسة العربية التي افتقدت دور الركيزة والمحـرك معًا، وهو في الوقت نفسه إعادة الفاعلية للدور العربي دوليًا.. ذلك يجعل من الضروري أن تستكمل الثورة المصرية تغييرها المنشود، وصولاً إلى بناء الدولة الحديثة.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
"الإخوان المسلمين" قوة سياسية تخطف الأضواء:
أشاد الكاتب محمد فايز فرحات بصحيفة دار الحياة بما أعلنته جماعة «الإخوان المسلمين» أنها لا تسعى إلى منصب رئاسة الدولة، إلى جانب حرصها على عدم رفع أي شعارات دينية خلال التظاهرات التي سبقت تنحي الرئيس حسني مبارك، على رغم مشاركة عناصرها وكوادرها في هذه التظاهرات، حيث حصرت أهدافها بين الاعتراف بها كجماعة قانونية رسمية، وكحزب سياسي، وانتهاء بإفساح المجال لها كشريك طبيعي داخل المؤسسة التشريعية.. مؤكدا على أن هذه الأجندة لا يمكن لأحد إنكارها لجماعة «الإخوان المسلمين»، وبات واضحًا خلال فترة إدارة الثورة، وجود توافق عام بين القوى السياسية على الاعتراف بهذه الحقوق، وهو ما سيجعل من الصعب على أي نظام سياسي جديد تجاهلها، ليس فقط لأن الجماعة قوة سياسية لها وزنها، ولكن أيضًا لأن هذه هي طبيعة المرحلة الجديدة.
فيما ترى على إثر هذا القرار من جانب جماعة الإخوان المسلمين في مصر وجماعة حركة النهضة أيضا بتونس، الكاتبة آمال موسى في صحيفة الشرق الأوسط أنه ليس من المنطق أن يتنازل أي طرف سياسي عن حقه السياسي، إضافة إلى أن مجرد التصريح بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية هو أمر لا محل له من الإعراب السياسي، ويتعارض مع جوهر اللعبة السياسية والطموحات المشروعة لكل الأحزاب بما فيها الإسلامية، وأوضحت أن مثل هذا التصريح يتجاوز الداخل ورموزه، ويصوب نحو متقبل مسكوت عنه، يتمثل في القوى العظمى في العالم، أي الولايات المتحدة في المقام الأول وبدرجة أقل الاتحاد الأوروبي، وهي قوى- كما هو معروف- مجبولة على عدم الثقة في الأحزاب الإسلامية، وبالتالي واستنادًا إلى الحنكة السياسية لـ«الإخوان» و«النهضة»، وقناعتهما بدور هذه القوى في بلديهما وغيرهما، فهما بصدد بعث رسالة تطمين سياسي مسكوت عنها وتأمين فرصة الدخول الفعلي في اللعبة السياسية، مع تأجيل الطموح في سدة الحكم إلى أجل غير مسمى.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
الثورات العربية تصحح مسار المؤسسات العسكرية:
لفت الكاتب عبد الإله بلقزيز بصحيفة الخليج الإماراتية إلى أن الموقف الإيجابي للمؤسسة العسكرية من عملية التغيير الثوري في تونس ومصر ينبهنا إلى نظرة جديدة لهذه المؤسسة إلى نفسها وإلى دورها في النظام الاجتماعي وفي كيان الدولة.. فإذا كان من تحصيل الحاصل أنها تدرك هذا الدور جيدًا في مستواه السيادي والأمني العام لكيان الدولة بما هي المؤسسة الحارسة للسيادة والاستقلال والأمن الوطني، فإن ما يقبل أن يُحْسَبَ جديدًا هو أثر ذلك الإدراك في نظرتها إلى المجتمع الوطني وإلى علاقة المجتمع بالدولة، وموقع السلطة السياسية في هذه العلاقة، هنا نحسب أن جديدًا طرأ في مفاهيم العسكرية العربية لعلاقة كانت ملتبسة، أو كانت المصالح تجعلها تبدو كذلك فيما مضى، وهو طرأ على النحو الإيجابي الذي يحفظ للمؤسسة العسكرية معناها وموقعها الصحيحين.
في احتفال جماهيري لتكريم شهداء الثورة المصرية بمدينة السويس، وكان قائد الجيش الثالث الميداني المصري حاضرًا، انتقد الكاتب عبد الحليم قنديل، بصحيفة القدس العربي، تباطؤ المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري باعتباره المجلس الحاكم للبلاد حيث يوحي بالتواطؤ، ورغم أن ثقة الشعب المصري عظيمة بالجيش المصري، لكن السلوك السياسي للمجلس العسكري محل انتقاد، وأنه لا معنى مريحًا لحياد بين أهداف الثورة ومطامع جماعة 'شرم الشيخ'، حيث يقيم مبارك وعائلته، وبتواصل مريب مع آخرين فيما يشبه الانقلاب والثورة المضادة.. جاء ذلك بمناسبة صدور قرار بتجميد أرصدة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأسرته، حيث جاء متأخرا عن وقته.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
مخطط جديد يهدد الأمن القومي المصري والعربي:
يرى الكاتب صبحي غندور في صحيفة المستقبل اللبنانية أنّ مصر هي المعنيّة بالشكل الكامل في كل ما يحدث وما قد يحدث في ليبيا.. وأصبح الآن الأمن القومي المصري والعربي مهدد حيث يتطلّب الآن تحرّكًا سريعًَا وجادًّا من المجلس العسكري الذي يقود مصر حاليًا، فمصر هي الآن بين بلدين عربيين يشهدان مخاطر التقسيم والتدويل (السودان وليبيا) بعدما كان البلّدان مع مصر في "ميثاق طرابلس" أيام جمال عبد الناصر، وفي "اتحاد الجمهوريات العربية" أيام أنور السادات، وها هما الآن بعد معاهدات "كامب ديفيد"، وبعد أكثر من ثلاثين سنة من عزل مصر عربيًا ومن حكم الفساد السياسي والمالي، يتّجهان نحو هاوية التقسيم والتدويل، ممّا يشكّل بالتالي على الأمن الوطني المصري مخاطر كبيرة.
أما عن الدور الأمريكي في الثورات المصرية والتونسية، يقول الكاتب ناصر العبدلي بصحيفة القبس الكويتية أنه على الرغم من أنها ليس بالصانع لما جرى في تونس ومصر، وما يجري الآن في ليبيا واليمن، فهي ثورات شعبية حقيقية استلهمت حركتها من ذاتية داخلية قوامها التحولات الاجتماعية، إلا أنه الآن تتجه إزاء السير إلى جانبها في مسار متوازٍ بهدف الالتقاء معها في مرحلة من مراحل تطورها، خاصة أنها وضعت في حسبانها تجربتها الفاشلة في التعاطي مع الثورة الإيرانية على شاه إيران محمد رضا بهلوي ووقوفها إلى جانبه ضد شعب إيران.
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
قضايا أخرى:
في حديثه عن رموز الفساد المتفشية في كل المجالات يعظ الكاتب طلال القشقري بصحيفة المدينة السعودية كل من يأخذه الغرور بنفسه بأن يتأمل سيرة رجل الأعمال المصري أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني المصري السابق، واصفا له بـ "هامور الحديد"، والتي يُخلص منها، كيف هي نهاية كل من يشيع الفساد في الأرض؟!
على صعيد مختلف، فيما يخص التعتيم الإعلامي خلال أحداث ثورة 25 يناير في مصر ومثلها في ليبيا الآن، انتقد الكاتب شريف عبد الغني بصحيفة العرب القطرية، الأداء الإعلامي الساذج والتعتيم، وعدم نقل الصورة الواقعية لما يحدث في الشارع المصري أثناء التظاهرات واشتباكات الشرطة والشعب والمجازر التي وقعت وجمّلها الإعلام بأسلوبه الوضيع، على ذات السياق تأتي إشاعات نظام الرئيس مبارك التي تتهم المتظاهرين بأن هناك جهات خارجية تمول كل متظاهر بوجبة "الكنتاكي"، في حين أن جميع مطاعم الكنتاكي كانت في ذات الوقت مغلقة، وهكذا الوضع في ليبيا حيث الأخ العقيد وأولاده- وهم كل الباقي من النظام- والإعلام التابع لهم فيرددون دائمًا عبارة أن قادة المؤامرة على الشعب يوزعون على «الجرذان المحتجين» «حبوب الهلوسة»!
الأحد مايو 15, 2011 6:50 pm من طرف AHANAFY
» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
الأحد مايو 15, 2011 6:19 pm من طرف AHANAFY
» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
الأحد مايو 15, 2011 6:10 pm من طرف AHANAFY
» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
الأحد مايو 15, 2011 3:49 pm من طرف AHANAFY
» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
الأربعاء مايو 11, 2011 2:34 pm من طرف AHANAFY
» تورط الحكومه في المظاهرات
الأحد مايو 08, 2011 5:44 pm من طرف AHANAFY
» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
الأحد مايو 08, 2011 5:26 pm من طرف Zizo
» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
الأربعاء مايو 04, 2011 10:44 am من طرف AHANAFY
» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي
الثلاثاء مايو 03, 2011 3:00 pm من طرف AHANAFY