فونكيش



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فونكيش

فونكيش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كمبيوتر، انترنت، المرأة، الأسرة، الطفل

المواضيع الأخيرة

» قطر تسحب مرشحها لمنصب الامين العام للجامعة العربية
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 6:50 pm من طرف AHANAFY

» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 6:19 pm من طرف AHANAFY

» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 6:10 pm من طرف AHANAFY

» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 3:49 pm من طرف AHANAFY

» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 11, 2011 2:34 pm من طرف AHANAFY

» تورط الحكومه في المظاهرات
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 5:44 pm من طرف AHANAFY

» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 5:26 pm من طرف Zizo

» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 10:44 am من طرف AHANAFY

» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي
النقي او النخاع العظمي I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 3:00 pm من طرف AHANAFY


    النقي او النخاع العظمي

    avatar
    Zizo
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 28
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    النقي او النخاع العظمي Empty النقي او النخاع العظمي

    مُساهمة  Zizo الإثنين يناير 24, 2011 4:12 pm

    النقي او نخاع العظم هو مادة إسفنجية موجودة في داخل عظام الجسم ويحتوي على الخلايا الجذعية التي تعتبر مسئولة عن تصنيع خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية، وتعتبر هذه الخلايا مهمة جداً بحيث أنها تقوم بمهام وظيفية أساسية للحياة كنقل الأوكسجين والدفاع عن الجسم ضد مختلف الالتهابات والحماية من النزف. وخلايا الدم هذه ذات عمر محدد، وتقوم الخلايا الجذعية بتزويد الجسم بصورة مستمرة بها لهذا السبب فإن وجود خلايا جذعية سليمة وخالية من الأمراض يعتبر أمراً حيوياً.وزراعة نخاع العظم عبارة عن تجميع نخاع العظم المحتوي على الخلايا الجذعية من متبرع سليم ونقلها إلى إنسان مريض عاجز عن تصنيعها، جاء ذلك في لقاء مع د. مهاب اياس استشاري أمراض الدم لدى الأطفال ورئيس شعبة زراعة نخاع العظم للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي.

    مصادر الخلايا ما مصادر الخلايا الجذعية المزروعة؟.. أن المصادر هي: 1- الزراعة من الغير: ويتم فيه الحصول على الخلايا الأم السليمة من متبرع قريب (عادة ما يكون أحد الأخوة، وبصورة أقل يكون أحد الأبوين) ويشترط في الشخص المتبرع إن تكون فصيلة أنسجته مطابقة تماماً للإنسان المتلقي للنخاع.

    2- الزراعة من دم المشيمة (دم الحبل السري): تتصف خلايا دم المشيمة بأنها غنية بالخلايا المولدة لخلايا الدم (الخلايا الجذعية) شأنها في ذلك شأن نخاع العظم ويمكن تجميع هذه الخلايا من المشيمة بعد الولادة بطريقة خاصة. ويشترط هنا أيضاً مطابقة فصيلة الأنسجة.

    3- الزراعة من الذات: ويعتبر هذا النوع محصوراً على بعض الأمراض فقط ويتم فيه تجميع النخاع من المريض نفسه قبل إعطائه الجرعات الكيماوية العالية.

    كما أوضحت ينبغي أن تتم هذه العملية في بعض الأمراض فقط فلا يمكن مثلا إجراء هذه الزراعة لمريض مصاب بفشل نخاع العظم لأن الخلل هنا هو عدم وجود الخلايا الجذعية أصلا. كما انه لا يمكن إجراؤها على مريض مصاب بسرطان الدم لأن الخلايا الجذعية هنا غير سليمة.

    مطابقة الفصيلة: ماذا نعني بفحص مطابقة فصيلة الأنسجة؟ كل إنسان يتمتع بصفات جسمية يرثها من أحد أبويه بعضها ظاهر للعين المجردة كلون البشرة ولون الشعر وبعضها الآخر يحتاج لبعض التحاليل المخبرية كفصيلة الدم مثلا. وتتمتع خلايا الدم البيضاء بصفات مميزة لها تحملها على جدارها كالبصمات وهذا ما نقصده بفصيلة الأنسجة، وهذه البصمات تختلف من شخص لآخر فإذا حاولنا الزراعة من متبرع غير مطابق بفصيلة الأنسجة فإن جسم المتلقي قد يهاجمها لأنها خلايا غريبة ويقوم بتحطيمها وهذا ما يؤدي إلى فشل الزراعة. وقد يحصل العكس تماماً فتقوم خلايا المتبرع الغريبة بمهاجمة جسم المتلقي وتؤدي إلى عرض يعرف بداء محاربة الخلايا، ولكي نحول دون فشل الزراعة أو حصول داء محاربة الخلايا نقوم عادة قبل إجراء عملية الزراعة من الغير بتحديد فصيلة أنسجة المريض ثم نبحث عن متبرع مطابق بين إخوته ووالديه. ويتطلب هذا الفحص معدات مخبرية متطورة وخبرات طبية خاصة وكل المطلوب لهذا الفحص هو عينة دموية تسحب من الوريد.الهدف الرئيسي 7لماذا نقوم بزراعة نخاع العظم؟ إن الهدف الرئيسي من عملية زراعة نخاع العظم هو التخلص من نخاع المريض واستبداله بنخاع المتبرع السليم، فمرض سرطان الدم الحاد يعالج عادة بالأدوية الكيماوية ولكن هناك بعض الحالات المستعصية على العلاج الكيماوي العادي وتتطلب جرعات عالية من الأدوية الكيميائية والعلاج بالأشعة بهدف التخلص التام من النخاع المريض ثم تعويضه بنخاع المتبرع السليم وكمثل آخر حول هذا الموضوع مرض فشل النخاع حيث يكون المصاب به عاجزاً عن تصنيع كل خلايا الدم فيصاب بالنزيف المتكرر والالتهابات الشديدة وفقر الدم فتكون زراعة النخاع هناك العلاج الأمثل. ونقوم أيضاً بزراعة النخاع من الغير لبعض الأمراض الوراثية كمرض فقر دم البحر المتوسط (الثالاسيميا) وفيه يعاني المريض من تكسر مستمر في خلايا الدم الحمراء يستدعي نقل الدم المتكرر فهنا أيضاً نقوم بزراعة النخاع من شخص مطابق بتزويد المريض بالخلايا الجذعية السليمة القادرة على توليد كريات حمراء سليمة. وزراعة نخاع العظم تعتبر علاجاً ناجعاً أيضاً في بعض أمراض نقص المناعة الولادية الشديد حيث تكون كريات الدم البيضاء للمريض غير وظيفية فيصبح المريض عرضة للالتهابات المتكررة التي قد تكون شديدة لدرجة تؤدي بحياة المريض فبزراعة النخاع نقوم بزرع خلايا أم سليمة تستطيع أن تولد كريات بيضاء وظيفية.التحضير لها 7كيف يتم التحضير لزراعة نخاع العظم؟ قبل البدء بعملية الزراعة هناك العديد من الفحوصات السريرية و المخبرية التي يجب أن تعمل للتأكد من إمكانية تحمل المريض لهذه العملية كفحوصات القلب والرئتين والكلى. ولابد لنجاح العملية من وجود طاقم طبي متكامل من ذوي الخبرة في هذا المجال من أطباء وممرضين وغيرهم.

    التجميع: كيف يتم تجميع نخاع العظم؟ يتم تجميع نخاع العظم في غرفة العمليات تحت التخدير العام حيث توضع إبرة في عظم الحوض من الخلف لأن عظم الحوض غني بالخلايا الجذعية المولدة للدم وليس هناك حاجة لإجراء أي جروح أو غرز جراحية لأن الوسيلة المتبعة هي وضع إبرة تمرر عبر الجلد إلى نخاع العظم مباشرة. وتختلف كمية النخاع المأخوذة من المتبرع بحسب حجم المريض فمثلا إذا كان وزن المريض 20كيلو يجب أن تكون كمية النخاع حوالي 250مل، وبعد انتهاء التخدير قد يشعر المتبرع ببعض الألم الخفيف في مكان إبرة التجميع وهذا الألم عادة يستجيب للمسكنات المعروفة كالفيفادول ويستطيع المتبرع عادة الخروج من المستشفى في مساء نفس اليوم أو صباح اليوم التالي ويمكنه مزاولة نشاطاته كاملة كالذهاب إلى المدرسة أو العمل.قبول المريض 7هل هناك حاجة لتهيئة المريض تهيئة خاصة؟ يتم قبول المريض عادة في وحدة خاصة بالزراعة حيث يتلقى علاجاً كيماوياً مع أو بدون علاج بالأشعة ويختلف النظام العلاجي بحسب المريض إلا أن الهدف هو الإزالة التامة لخلايا نخاع المريض وإفساح المجال لخلايا المتبرع للنمو والتكاثر. وقبل بدء العلاج الكيماوي، يتم وضع قسطرة وريدية في أحد الأوردة الكبيرة وتترك هذه القسطرة لعدة أسابيع حيث يتم تلقي العلاج وسحب الدم اللازم عن طريقها.القسطرة7ماذا عن الزراعة بحد ذاتها؟ بعد يوم أو يومين من إنهاء العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، يتم إعطاء النخاع (الذي تم الحصول عليه من المتبرع) عن طريق القسطرة الوريدية التي ذكرناها مسبقاً بنفس الطريقة التي يتم فيها إعطاء الدم، فعملية زراعة نخاع العظم إذاً عملية غير جراحية تتم في غرفة المريض وليست في غرفة العمليات.بعد الزراعة: بعد إعطاء النخاع، تقوم الخلايا الجذعية المولدة للدم بالهجرة إلى الفراغات في نخاع العظم التي أحدثت نتيجة العلاج الكيماوي أو الإشعاعي وشيئاً فشيئاً تبدأ بتوليد خلايا دموية سليمة.وأثناء هذه الفترة يكون المريض عرضة للالتهابات والنزف ويتم تفادي هذه الاختلاطات بإعطاء الدم والصفائح والمضادات الحيوية. ويكون المريض في هذه الأثناء معزولا في وحدة الزراعة ويتطلب الأمر اتخاذ احتياطات كثيرة فمثلا يجب غسل اليدين بصورة متكررة قبل الدخول على المريض ومثال آخر على ذلك هو أن المريض قد يمنع من أكل الفواكه والخضار الطازجة حيث أنها قد تحمل على سطحها بعض الفطريات التي ممكن أن تؤذي المريض. وعندما يبدأ النخاع المزروع بإنتاج كمية كافية من خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح يتم تحضير المريض للخروج من المستشفى وتتراوح فترة التنويم في المستشفى بين الأربع والثمانية أسابيع.احتياطات 7ما هي الاحتياطات اللازم اتخاذها في البيت بعد خروج المريض من المستشفى؟ رغم خروج المريض من المستشفى فإن مريض الزراعة يحتاج تقريباً من أربعة إلى ستة أشهر للتعافي من العملية بشكل كامل حيث يشعر المريض بالتعب والإرهاق المستمر ويحتاج إلى الراحة والنوم. وبطبيعة الحال يحتاج المريض إلى أخذ بعض الأدوية بصورة منتظمة وزيارة عيادة الزراعة بفترات متقاربة لإجراء بعض الفحوصات وربما يحتاج لنقل دم أو صفائح، وخلال فترة الستة أشهر يجب على المريض تجنب الأماكن المزدحمة كالأسواق درءاً للتعرض الزائد للجراثيم والفيروسات، كما يطلب من المريض أن يلبس كمامة واقية. وبعد هذه الفترة يكون المريض قد تماثل للشفاء ويمكن له مزاولة حياته العادية كالذهاب إلى المدرسة أو العمل

    منقول للافادة


    سيتم اضافة المزيد ان شاء الله لما لهذا الاكتشاف الجديد من اهمية


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يوليو 03, 2024 1:02 pm