تظاهر آلاف السلفين من أعضاء "ائتلاف دعم المسلمين الجدد"، بعد
صلاة الظهر أمس أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة السيدة سلوى عادل وزوجها وابنها بعد اعتناقهما الإسلام عام 2005، وبضبط قاتلي المسلمين في المنيا والقصاص منهم، بالإضافة لإطلاق سراح كامليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس وأخريات تحتجزهن الكنيسة.
صلاة الظهر أمس أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة السيدة سلوى عادل وزوجها وابنها بعد اعتناقهما الإسلام عام 2005، وبضبط قاتلي المسلمين في المنيا والقصاص منهم، بالإضافة لإطلاق سراح كامليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس وأخريات تحتجزهن الكنيسة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأعرب الشيخ أحمد المحلاوي في كلمة عن تنديده بجريمة قتل السيدة على يد ثلاثة من أشقائها بمنطقة كرداسة بالجيزة في حادثة مروعة، مشددًا على أن المسلمين ليسوا ضد النصارى، لكنهم ضد رموز الفساد.
وشارك الشيخ المحلاوي في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد القائد ابراهيم على طريق الكورنيش متجهة الى المنطقة الشمالية العسكرية لتسليم قائد المنطقة مطالب الائتلاف الداعية لإطلاق سراح كاميليا شحانة وأخواتها المحتجزات داخل الكنيسة، مع إحالة قتلة سلوى عادل إلى العدالة.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها: "أديرة أم معتقلات؟"، و"عايز أختي كامليا"، و"أخمدوا نار الفتنة وأطلقوا سراح المسلمات".
وقال المحلاوي: "نحن كمسلمين في حاجة إلى النصارى لأنهم من نسيج الوطن، والنصارى في أشد الحاجة إلينا، لأن اقتصادهم من دمائنا، فنحن نشتري من صيدلياتهم، ونعالج في مستشفياتهم، ولا نفرق بين هذا وذلك، ولكنهم هم يفرقون".
وأضاف: "إذا كانوا يشكون من عدم السماح لهم ببناء الكنائس، فنحن نرحب بحصر عدد المساجد ومساحتها، وكذلك الكنائس ومساحتها، وحساب نسبها إلى الأعداد، وإذا تبين أن هناك نقصاً في كنائس النصارى، فأنا أول من يتبرع لبناء الكنائس اللازمة لهم".
وناشد المحلاوي الشباب المتظاهر تجنب أي احتكاك، محذرًا من أن "اللعب بالنار سيحرق الجميع"، وقال: "نحن قوم سلميون، ونحترم المجلس العسكري والحكومة ونعطيهما الوقت الكافي لتسوية الأمور، رغم أن الحكومات السابقة كانت تجامل النصارى".
وقال الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمى باسم "ائتلاف دعم المسلمين الجدد"، إن الائتلاف تم تشكيله من عدد من المشايخ السلفيين، بينهم عبد المنعم الشحات، وحافظ سلامة، ومن علماء الأزهر عبد المنعم البري، ومن "الإخوان المسلمين" أحمد عارف، وهشام كمال، مؤكدًت أن مهمة الائتلاف إدارة أزمة كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين "لأنه لا بد من استرجاعهما بعد أن أسلما بالفعل"
ووصف المظاهرة بأنها تأتي تنديدًا بالمسلسل المتكرر من قبل المتعصبين المسيحيين، بعد قتل الشهيدة سلوى عادل التي أشهرت إسلامها في عام 2005، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تكررت من قبل مع عدد من المسلمين الذين أشهروا إسلامهم في عدد من المحافظات، وشدد على حق المسلمين في استرداد كاميليا شحاتة، وغيرها ممن أسلمن واختطفن وقتلن، على حد قوله.
وطالب الائتلاف، في بيان، وزع عقب صلاة الظهر، بضبط القساوسة والأفراد المسئولين عن تنظيم المسرحية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بكنيسة محرم بك، عام 2006 وكذا تفتيش الأديرة والبحث عن الاسلحة داخلها وتحرير المسلمين والمسلمات الاسيرات، وإخضاع الكنائس لسلطة الدولة أسوة بالمساجد.
كما طالب البيان أيضا بوجوب إسقاط الجنسية المصرية عن أقباط المهجر المحرضين ضد أمن واستقرار البلاد، مثل مرقص عزيز ومايكل منير.
من جانبه، شدد الشيخ أحمد فريد، إمام الدعوة السلفية بالإسكندرية، في كلمته التي ألقاها على المتظاهرين، أن السلفيين ليسوا ضد النصرانية، ولكن ضد الانتهاكات التي ترتكب بحق المسلمين من اختطاف وقتل ضد المسلمات.
وحذر الأقباط قائلاً: "أنتم تلعبون بالنار، وتجرون البلاد إلى منعطف خطير"، مشددًا على أن مصر دولة إسلامية، والأقباط فيها أقلية يجب أن تحترم حكم الأغلبية وفقًا لما تقتضيه مبادئ الديمقراطية.
وطالب المجلس العسكري ومجلس الوزراء بتحمل مسئولياتهما لاستقرار هذا الوطن، مشيرًا إلى وجود تناقض ضد ما يحدث من محاولات لإظهار الإسلاميين بأنهم إرهابيون، من خلال شائعات مغرضة تأتي ضمن حرب علمانية على الإسلام.
من جانبه، شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على عدم التهاون مع أى محاولات لزرع الفتنة بين أبناء مصر مسلمين وأقباط.
وجدد المجلس فى رسالة الأحد - بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد- التهنئة للشعب المصرى والأخوة المسيحيين، متمنيًا ان يعيده "الله علينا وعلى مصرنا الحبيبة بكل الخير والبركات متمنين من الله عز وجل أن يحفظ لهذه الأمة نسيجها الوطني".
وشارك الشيخ المحلاوي في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد القائد ابراهيم على طريق الكورنيش متجهة الى المنطقة الشمالية العسكرية لتسليم قائد المنطقة مطالب الائتلاف الداعية لإطلاق سراح كاميليا شحانة وأخواتها المحتجزات داخل الكنيسة، مع إحالة قتلة سلوى عادل إلى العدالة.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها: "أديرة أم معتقلات؟"، و"عايز أختي كامليا"، و"أخمدوا نار الفتنة وأطلقوا سراح المسلمات".
وقال المحلاوي: "نحن كمسلمين في حاجة إلى النصارى لأنهم من نسيج الوطن، والنصارى في أشد الحاجة إلينا، لأن اقتصادهم من دمائنا، فنحن نشتري من صيدلياتهم، ونعالج في مستشفياتهم، ولا نفرق بين هذا وذلك، ولكنهم هم يفرقون".
وأضاف: "إذا كانوا يشكون من عدم السماح لهم ببناء الكنائس، فنحن نرحب بحصر عدد المساجد ومساحتها، وكذلك الكنائس ومساحتها، وحساب نسبها إلى الأعداد، وإذا تبين أن هناك نقصاً في كنائس النصارى، فأنا أول من يتبرع لبناء الكنائس اللازمة لهم".
وناشد المحلاوي الشباب المتظاهر تجنب أي احتكاك، محذرًا من أن "اللعب بالنار سيحرق الجميع"، وقال: "نحن قوم سلميون، ونحترم المجلس العسكري والحكومة ونعطيهما الوقت الكافي لتسوية الأمور، رغم أن الحكومات السابقة كانت تجامل النصارى".
وقال الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمى باسم "ائتلاف دعم المسلمين الجدد"، إن الائتلاف تم تشكيله من عدد من المشايخ السلفيين، بينهم عبد المنعم الشحات، وحافظ سلامة، ومن علماء الأزهر عبد المنعم البري، ومن "الإخوان المسلمين" أحمد عارف، وهشام كمال، مؤكدًت أن مهمة الائتلاف إدارة أزمة كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين "لأنه لا بد من استرجاعهما بعد أن أسلما بالفعل"
ووصف المظاهرة بأنها تأتي تنديدًا بالمسلسل المتكرر من قبل المتعصبين المسيحيين، بعد قتل الشهيدة سلوى عادل التي أشهرت إسلامها في عام 2005، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تكررت من قبل مع عدد من المسلمين الذين أشهروا إسلامهم في عدد من المحافظات، وشدد على حق المسلمين في استرداد كاميليا شحاتة، وغيرها ممن أسلمن واختطفن وقتلن، على حد قوله.
وطالب الائتلاف، في بيان، وزع عقب صلاة الظهر، بضبط القساوسة والأفراد المسئولين عن تنظيم المسرحية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بكنيسة محرم بك، عام 2006 وكذا تفتيش الأديرة والبحث عن الاسلحة داخلها وتحرير المسلمين والمسلمات الاسيرات، وإخضاع الكنائس لسلطة الدولة أسوة بالمساجد.
كما طالب البيان أيضا بوجوب إسقاط الجنسية المصرية عن أقباط المهجر المحرضين ضد أمن واستقرار البلاد، مثل مرقص عزيز ومايكل منير.
من جانبه، شدد الشيخ أحمد فريد، إمام الدعوة السلفية بالإسكندرية، في كلمته التي ألقاها على المتظاهرين، أن السلفيين ليسوا ضد النصرانية، ولكن ضد الانتهاكات التي ترتكب بحق المسلمين من اختطاف وقتل ضد المسلمات.
وحذر الأقباط قائلاً: "أنتم تلعبون بالنار، وتجرون البلاد إلى منعطف خطير"، مشددًا على أن مصر دولة إسلامية، والأقباط فيها أقلية يجب أن تحترم حكم الأغلبية وفقًا لما تقتضيه مبادئ الديمقراطية.
وطالب المجلس العسكري ومجلس الوزراء بتحمل مسئولياتهما لاستقرار هذا الوطن، مشيرًا إلى وجود تناقض ضد ما يحدث من محاولات لإظهار الإسلاميين بأنهم إرهابيون، من خلال شائعات مغرضة تأتي ضمن حرب علمانية على الإسلام.
من جانبه، شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على عدم التهاون مع أى محاولات لزرع الفتنة بين أبناء مصر مسلمين وأقباط.
وجدد المجلس فى رسالة الأحد - بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد- التهنئة للشعب المصرى والأخوة المسيحيين، متمنيًا ان يعيده "الله علينا وعلى مصرنا الحبيبة بكل الخير والبركات متمنين من الله عز وجل أن يحفظ لهذه الأمة نسيجها الوطني".
الأحد مايو 15, 2011 6:50 pm من طرف AHANAFY
» سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام
الأحد مايو 15, 2011 6:19 pm من طرف AHANAFY
» سرقة مستندات أموال مبارك من المركزى
الأحد مايو 15, 2011 6:10 pm من طرف AHANAFY
» اتفاق بين ثوار ليبيا و اسرائيل
الأحد مايو 15, 2011 3:49 pm من طرف AHANAFY
» الداخلية» توكل محامياً للدفاع عن مدير أمن بنى سويف مقابل ١٠٠ ألف جنيه فى «قتل المتظاهرين»
الأربعاء مايو 11, 2011 2:34 pm من طرف AHANAFY
» تورط الحكومه في المظاهرات
الأحد مايو 08, 2011 5:44 pm من طرف AHANAFY
» بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
الأحد مايو 08, 2011 5:26 pm من طرف Zizo
» خطاب مبارك في عيد العمال من شرم الشيخ
الأربعاء مايو 04, 2011 10:44 am من طرف AHANAFY
» فضائح السباعي رئيس الطب الشرعي
الثلاثاء مايو 03, 2011 3:00 pm من طرف AHANAFY